ليلى قره مان: تعنت النظام السوري قائم والحوار وحده الحل

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، خلال المؤتمر الرابع العام لحزب سوريا المستقبل، ان تعنت حكومة دمشق ما زال قائماً، وحل الأزمة السورية يكمن في الحوار فقط.

يستمر المؤتمر الرابع العام لحزب سوريا المستقبل الذي يشارك فيه ألف مندوب عن الحزب و200 من الضيوف؛ تحت شعار "حزبنا مستقبلنا إدارتنا ضماننا قواتنا نصرنا سوريا توحدنا" في صالة التاج بمدينة الرقة.

وخلال المؤتمر تحدثت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، باركت فيها انعقاد المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل، وأكدت أن حزب سوريا المستقبل حقق إنجازات عديدة في كافة المجالات.

وقالت ليلى قره مان: "ينعقد مؤتمر حزب سوريا المستقبل في ظل ظروف بالغة التعقيد والتشابك مثقلاً بأبشع صور القتل والدمار والنزوح والتهجير القسري، الذي تمر به بلادنا سوريا".

وأضافت: "الشعب السوري تحمّل 12عاماً من الخراب والدمار وغياب الحل السياسي والانقسام والتشرذم بين السوريين التي تسبّبت في تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية والسياسية واحتلال أجزاء من أراضي سوريا التي تحولت إلى ساحة للصراع وتدخلات لا حصر لها".

وأوضحت ليلى قره مان "كل هذا نتيجة تعنّت النظام المستبد وعدم استجابته لآمال وتطلعات الشعب السوري في التغيير والتحول الديمقراطي الذي نادت به ثورة الحرية والكرامة والديمقراطية".

وأشارت ليلى قره مان "في الذكرى السنوية السادسة لتأسيس الحزب الذي واصل نضاله على الرغم من كل التحديات واستهداف قاداته الذين جعلوا أجسادهم جسوراً للثقة بين السوريين، وأتى كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية تاريخية وسط الفوضى الموجودة".

وأضافت: "نأمل أن يكون هذا المؤتمر الرحم الكافي لتمثيل المعارضة الوطنية الديمقراطية ودفعاً قوياً في تطوير طموحه السياسي وفرصة لرسم السياسيات والاستراتيجيات لتمثيل المشهد السياسي، وتعزيز وجوده كقوة مجتمعية منفتحة على الداخل وخارج سوريا".

وقالت ليلى قره مان: "نحن في مجلس سوريا الديمقراطية نعتمد الحوار كنهج وطني، وتوحيد السوريين من أولوياتنا واستراتيجياتنا الوطنية، والجلوس معاً إلى طاولة واحدة للوصول إلى حل سياسي شامل لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".

ويستمر المؤتمر في الوقت الحالي بكلمة مسجلة للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ومن المقرر أن يتم النقاش بعدها على التقرير السياسي والتقرير التنظيمي، وبعدها يدخل المؤتمر المرحلة الانتخابية.